مصر: «العسكري» ينهي الطوارئ.. و«الإخوان» يهاجمون القوى السياسية

المتحدث الرسمي للجماعة: لن نقدم تعهدات مكتوبة.. وشروط بعض القوى لدعم مرسي ابتزاز واستفزاز

معارضون لما أفرزته الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية أثناء تظاهرهم أول من أمس بميدان التحرير وسط القاهرة (رويترز)
TT

بينما الاستعدادات تجري على قدم وساق لإجراء جولة الإعادة - بالنسبة للمصريين في الخارج - بين المرشحين الرئاسيين محمد مرسي وأحمد شفيق، ابتداء من بعد غد الأحد، تخلصت مصر من حالة الطوارئ التي فرضت عليها لمدة 31 عاما، منذ اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.

وقالت مصادر مصرية مطلعة أمس إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم) رفض مطالبة البرلمان بتمديد الطوارئ، لكنه أكد استمراره في حماية أمن الوطن لحين تسليم السلطة لرئيس منتخب نهاية يونيو (حزيران) الحالي.

وعلى صعيد التأهبات الجارية للمرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية، وبينما دعت العديد من القوى السياسية وغير السياسية للمشاركة في مليونية «الفرصة الأخيرة» اليوم (الجمعة) في ميدان التحرير وميادين مصر، للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي، وصف الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، بعض المطالب والشروط التي وضعت من أجل دعم مرشح الجماعة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، في مواجهة رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، بأنها «ابتزاز وصل إلى حد الاستفزاز»، رافضا تقديم أي تعهدات مكتوبة، ومؤكدا الاكتفاء بالتعهدات التي ذكرها الدكتور محمد مرسي في خطاباته أمام الشعب، قائلا «هذا أقصى ما لدينا».