كشفت ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم «القائمة العراقية» التي يتزعمها إياد علاوي، لـ«الشرق الأوسط» أمس عن أن «العد التنازلي لسحب الثقة عن رئاسة نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، للحكومة، قد بدأ، بعد أن جمعنا تواقيع أكثر من نصف عدد أعضاء مجلس النواب المؤيدة لهذا الطلب»، مشيرة إلى أن «الكتل السياسية تتوقع أن يقدم المالكي استقالته قبيل بدء إجراءات سحب الثقة منه في مجلس النواب (البرلمان) العراقي التي ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة». وأشارت الدملوجي إلى أن «فخامة الرئيس طالباني أبلغ الكتل السياسية المطالبة بسحب الثقة عن المالكي باتباع الآليات الدستورية التي تقضي بجمع تواقيع أكثر من نصف أعضاء مجلس النواب»، وقالت «لقد تم حتى اليوم (أمس) جمع أكثر من 200 توقيع من أعضاء مجلس النواب مؤيدين لسحب الثقة عن المالكي رئيسا للحكومة، في حين يتطلب الأمر جمع 164 توقيعا فقط»، مشيرة إلى أن «العدد في ازدياد ونتوقع المزيد من التواقيع».
من جهة أخرى حمل عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي والقيادي في التحالف الكردستاني شوان محمد طه «المالكي مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في العراق».
ويأتي ذلك تعليقا على التفجيرات التي حصلت بجانب الكرخ من بغداد أمس، وطبقا للمصادر الأمنية فإن نحو 80 شخصا سقطوا أمس بين قتيل وجريح بسلسلة تفجيرات بين سيارات مفخخة وعبوات ناسفة.