رصدت «الشرق الأوسط» سلسلة مواقف دولية متسارعة مرحبة بما يبدو أنه مرونة في الموقف الروسي تجاه الأزمة في سوريا بعد تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمس بأن «روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع». ورحب مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالتصريحات الروسية قائلا ان روسيا وافقت على أن الرئيس الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا، وأن «أي عملية انتقالية لن تتضمن الأسد.. ومن المهم أن يأتي الطرفان إلى حوار، ونعتقد أن روسيا ستلعب دورا هاما في ذلك».
بدورها، اعتبرت مصادر فرنسية رسمية الموقف الروسي الجديد «بداية الانفتاح والتحول الذي كانت تنتظره باريس». وفي لندن قال متحدث باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» أمس «إننا نريد العمل بشكل وثيق مع روسيا من أجل رؤية تقدم سريع في عملية الانتقال السياسي، على النحو المبين في خطة المبعوث الدولي كوفي أنان ذات النقاط الست».
ومن جهته أشاد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، بالمواقف الإيجابية الأخيرة لكل من روسيا والصين تجاه الوضع القائم في سوريا.