مسؤول أميركي يؤكد مقتل نائب الظواهري في غارة جوية

إسلام آباد قلقة وتستدعي القائم بالأعمال الأميركي

أبو يحيى الليبي الرجل الثاني بـ«القاعدة» في شريط لمؤسسة «سحاب» (أ.ف.ب)
TT

قال مسؤولون في المخابرات الباكستانية أمس إن أبو يحيى الليبي، أحد أكبر المخططين في «القاعدة» والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري، ربما يكون قتل في هجوم شنته طائرة من دون طيار في شمال غربي باكستان, فيما أكد مسؤول أميركي أمس مقتله حسب ما نقلته عنه وكالة رويترز.

ويمثل مقتل أبو يحيى الليبي أكبر ضربة توجه إلى «القاعدة» منذ قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن، زعيم التنظيم السابق، في غارة بمدينة أبوت آباد بباكستان في مايو (أيار) 2011. وقالت مصادر أميركية إن أبو يحي كان هدفا لضربة شنت في وقت مبكر من أول من أمس في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.

ويعتبر المسؤولون الأميركيون أبو يحيى الليبي الرجل الثاني في «القاعدة»، بينما يراه خبراء أمنيون آخرون أحد القادة الكبار الخمسة في التنظيم. وقال بيان لوزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام آباد استدعت أمس القائم بالأعمال الأميركي لإبداء «قلقها البالغ» بشأن هجمات الطائرات من دون طيار، وذلك في خطوة قد تزيد التوتر بين الدولتين الحليفتين.