رحيل راي برادبري رائد روايات الخيال العلمي

بيعت من كتبه 8 ملايين نسخة بـ36 لغة.. أشهرها «فهرنهايت 451»

TT

غيب الموت راي برادبري الأديب الأميركي الشهير رائد روايات الخيال العلمي، في مدينة لوس أنجليس، عن عمر يناهز 91 عاما، حسب ما أكده أقاربه ووكيل أعماله، مايكل كونغدون. واشتهر برادبري بكتابة روايات وقصص متعددة في مجال الخيال العلمي، كما أثرى الحياة الفنية والأدبية بالكثير من روايات الفانتازيا التي كانت تتنبأ بالمستقبل وتعكس مشاعر التفاؤل والقلق التي سيطرت على الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية.

ونشر لبرادبري أول قصة له عام 1941، واعتبارا من خمسينات القرن الماضي أصبحت مؤلفاته تظهر على صفحات المجلات المعنية بأدب الخيال العلمي. ومن بين أشهر أعماله الأدبية سلسلة قصص «التواريخ المريخية» (1947) ورواية «451 فهرنهايت» (1953) التي منحت المؤلف الشهرة العالمية. كما ألف برادبري أكثر من 400 قصة قصيرة و13 رواية، وتم تحويل بعضها إلى أفلام روائية وأفلام رسوم متحركة. إلا أنه يبقى من أبرز الأدباء في مجال الفانتازيا والخيال العلمي. كما أنه حصل على الكثير من الجوائز الأدبية منها جائزة أكاديمية العلوم والفنون الأميركية وجائزة أو هنري وجائزة بنجامين فرانكلين وميدالية صندوق الجائزة الأدبية الوطنية عن إسهاماته الكبيرة في الأدب الأميركي. وعلى الرغم من أن كل هذه الأعمال فشلت في الحصول على جائزة «بوليتزر» الشهيرة، فإن برادبري حصل على إشادة كبيرة من القائمين على تلك الجائرة «لمسيرته المميزة والوفيرة وذات التأثير العميق ككاتب لا مثيل له في مجال الخيال العلمي».

وخلال تاريخه الحافل، حققت كتبه مبيعات وصلت الى أكثر من 8 ملايين نسخة مترجمة بـ36 لغة مختلفة، ومن أشهر رواياته أيضا «الرجل الموشى» و«التفاح الذهبي للشمس» و«شيء شرير يأتي بهذه الطريقة».