لافروف: سندعم بسرور تنحي الأسد إذا توافق السوريون

درعا تتعرض للتدمير.. واشتباكات في اللاذقية وانفجارات بدمشق > أعضاء المجلس الوطني يتوافقون على سيدا «رئيسا جديدا»

المراقبون الدوليون وناشطون سوريون يقفون على بقايا دمار في أحد المنازل بقرية القبير التي زاروها أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده ستدعم «بسرور» تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، إذا توافق السوريون على هذا الأمر. وقال لافروف في مؤتمر صحافي «إذا توافق السوريون أنفسهم على هذا الأمر، لا يمكننا إلا أن ندعم بسرور حلا مماثلا».

في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة أن المراقبين الدوليين الذين توجهوا إلى موقع مجزرة القبير في سوريا «لم يجدوا أحدا فيها ولم يتمكنوا بالتالي من التحدث مع أي شاهد على المجزرة. رأوا آثار دماء على الجدران واشتموا رائحة قوية للحم محترق، إلا أنهم غير قادرين على تأكيد عدد القتلى».

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان إلى أن المراقبين رأوا آثار آليات مصفحة ومنازل متضررة بشكل كبير نتيجة قصف الصواريخ وقذائف يدوية وأسلحة أخرى.

ميدانيا تعرضت درعا لتدمير على أيدي قوات النظام، وقالت لجان التنسيق إن المدينة عاشت ليلة دامية تعرضت خلالها لقصف عنيف تسبب في سقوط 17 قتيلا على الأقل. وذكر ناشط أنه سمع دوي انفجارات خلال الليل في العاصمة دمشق بينما أغلق الطريق الرئيسي المؤدي جنوبا من دمشق إلى درعا بإطارات مشتعلة.

وفي اللاذقية تواصلت الاشتباكات، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انه قتل منذ بداية القصف والاشتباكات 33 مدنيا.

في غضون ذلك وفي اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري الذي بدأ في إسطنبول امس وينتهي اليوم، بات من الواضح توافق المكتب التنفيذي على عضو المجلس الكردي، عبد الباسط سيدا الذي وصف بـ«التصالحي» و«النزيه» و«المستقل»، لتولي الرئاسة خلفا لبرهان غليون.