سوريا: تصاعد عمليات القتل ومود يعلق عمل المراقبين

أكثر من 60 قتيلا والطيران الحربي يقصف درعا

دبابة تابعة لقوات النظام السوري تجوب شوارع دمشق أمس (أ.ب)
TT

مع تصاعد عمليات القتل في سوريا، أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين هناك، الجنرال روبرت مود، أمس، تعليق عمل المراقبين في سوريا بعد التصعيد في أعمال العنف الأخيرة، وعدم بحث الأطراف في حل سلمي للنزاع.

وجاء في بيان صادر عن مود وُزّع على وسائل الإعلام أنه «حصل تصعيد في العنف المسلح في سوريا خلال الأيام العشرة الأخيرة، مما يحد من قدرتنا على المراقبة والتحقق والإبلاغ، أو على المساعدة في إقامة حوار داخلي وإرساء خطة للاستقرار، أي يعوق قدرتنا على القيام بمهمتنا».

وبينما يتخوف مراقبون من «مجازر جديدة تُرتكب في حمص»، بعد تعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص وأحياء حمص القديمة وحي القصور للقصف المستمر، ناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل من أجل حماية «أكثر من ألف عائلة»، محاصرة في عدد من أحياء حمص التي تتعرض لقصف مستمر منذ أسابيع من قوات النظام.

وميدانيا، حصدت الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي الذي شهدته المحافظات السورية، أمس، أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى.

في غضون ذلك، كشف مصدر في الجيش السوري الحر عن «استخدام جيش النظام حوامات (إم آي 25) الهجومية الروسية لأول مرة في المواجهة مع الثوار، وهي شبيهة بطائرة الأباتشي، وقد استعملت في قصف درعا وجبل الزاوية والمناطق التي يعجز جيش النظام عن دخولها».