مصر: فارق ضئيل بين مرسي وشفيق والحملتان تعلنان الفوز

«العسكري»: يشكل مجلسا للدفاع الوطني.. والغرياني رئيسا للجنة الدستور

مصرية تمر أمام جدارية تحمل شعار «رئيس لِبُكْرَه (غدا)» بأحد الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير أمس بينما ينتظر المصريون الإعلان الرسمي عن رئيسهم المقبل (رويترز)
TT

تبادلت حملتا مرشحي الرئاسة المصرية محمد مرسي وأحمد شفيق الاتهامات، فيما اعلنت كل منهما فوز مرشحها على الآخر، مما أحدث لغطا واضطرابا في الشارع المصري الذي بات حائرا لا يعرف من هو الرئيس الفائز بنتائج الانتخابات الرئاسية الأولى التي تجرى بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.

وفي الوقت الذي نزل فيه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والمحافظات الى الشوارع والميادين للاحتفال بفوز مرشحهم الدكتور مرسي, رفضت حملة الفريق شفيق هذه النتائج، وأكدت تقدم مرشحها بفارق 250 ألف صوت قابلة للزيادة، بعد استبعاد الأصوات الباطلة. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستعلن رسميا اسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل.

إلى ذلك، أصدر المجاس العسكري الحاكم قرارا مساء أمس بإعادة تشكيل مجلس الدفاع الوطني بحيث يضم القائد العام للقوات المسلحة و9 من كبار قادة القوات المسلحة.

كما اختارت جمعية تأسيس الدستور التي انتخبها البرلمان المصري المنحل أمس، المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيسا لها.