توتر في دمشق.. ونظام الأسد يعترف باقتراب المعارك من معاقله

العربي يطالب بقوات سلام مكان المراقبين

أحد شوارع حي الميدان في دمشق وقد أغلق أمام المارة بإطارات مشتعلة وسط توتر الأوضاع في المنطقة (أ.ف.ب)
TT

عاشت دمشق أمس يوما متوترا، حيث نفذت قوات الرئيس السوري بشار الأسد عمليات دهم واعتقال واسعة في العاصمة السورية وأطرافها كدوما والزبداني وداريا، بالتزامن مع قصف بلدة قدسيا الواقعة على بعد 6 كيلومترات من القصر الرئاسي. وأقر نظام الأسد باقتراب المعارك من معاقله، متحدثا عن مقتل «عشرات الإرهابيين» على أعتاب دمشق وإحباط عملية «معركة دمشق الكبرى».

وفي وقت يتصاعد فيه العنف دعا نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، إلى نشر قوات حفظ سلام في سوريا لضمان وقف إطلاق النار، بعد تعليق مهمة المراقبين الدوليين. الى ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه توصل مع الرئيس الأميريكي باراك اوباما الى عدة نقاط مشتركة خلال محادثات حول الازمة السورية, مشيرا الى انهما سيواصلان مباحثاتهما.

وقال بوتين بعد لقائه مع اوباما في قمة مجموعة العشرين في المكسيك أمس «من وجهة نظري توصلنا الى نقاط مشتركة بشأن هذه المسألة».