تواصل قصف حمص وأكثر من ألف عائلة تحت الحصار

المرصد السوري يناشد إخراج المحاصرين المدنيين

عناصر من الجيش السوري الحر يجهزون أسلحتهم بأحد المنازل في إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد قصف حمص أمس، التي باتت اشبه بمدينة أشباح، فيما تسعى جهات في المعارضة السورية الى اعلانها منطقة منكوبة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان أمس، عن «استمرار القصف المروع على أحياء حمص، مثل الخالدية وجورة الشياح وأحياء من المدينة القديمة والقرابيص».

وفيما حذرت الامم المتحدة من وجود العشرات من المدنيين في حالة خطرة، ذكر بيان المرصد السوري أن هناك أكثر من ألف عائلة ممن منعهم استمرار القصف والعمليات العسكرية من مغادرة بيوتهم وأحيائهم محاصرين، «يعيشون الآن في ظروف إنسانية مزرية».

في غضون ذلك وصلت الحصيلة الأولية لقتلى «ثلاثاء الوفاء للأطفال المعتقلين»، بحسب لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى 31 قتيلا، عشرة منهم في حمص وتسعة في ريف دمشق وفي دوما وزملكا، وأربعة في حماه وثلاثة في دير الزور واثنان في اللاذقية وقتيل في كل من حلب ودمشق ودرعا. وفي حين حملت السلطات السورية من وصفتهم بالمجموعات المسلحة مسؤولية إعاقة إجلاء الجرحى والمدنيين من «مناطق العنف» بحمص، طالب المرصد السوري الأمم المتحدة بالعمل على إخراج المدنيين المحاصرين في حمص.