الأمير سلمان: أشعر بمسؤولية كبيرة في ولاية العهد بعد أخوي الأمير سلطان والأمير نايف

ولي العهد يستقبل المبايعين في الرياض.. ويؤكد أنه سيبذل كل جهده حتى يكون عند حسن ثقة خادم الحرمين الشريفين

الأمير سلمان بن عبد العزيز يستقبل جموع المبايعين في قصر الحكم في الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر الحكم أمس, عددا من الأمراء، ومفتي عام المملكة، وكبار العلماء والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا لمبايعته وليا للعهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى قصر الحكم في العاصمة السعودية الرياض, الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض.

كما ا ستقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بالمعذر أمس, رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبد العزيز بن محمد الحسين، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار الضباط، الذين قدموا له التعازي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله)، وبايعوا الأمير سلمان وليا للعهد.

وقال الأمير سلمان بن عبد العزيز في كلمة ارتجلها:

«إنه لشرف عظيم لي ومناسبة كبيرة أن يعهد لي بهذا المنصب من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسأبذل إن شاء الله كل جهدي حتى أكون عند حسن ثقته. إن بلادنا والحمد لله بلاد الإسلام، بلاد العرب، تحملنا مسؤولية كبيرة، ولكن أبناءها منكم ومن أفراد القوات المسلحة والأمن في هذه الدولة يؤدون واجبهم والحمد لله على خير وجه، ويجب أن نجدد دائما جهودنا ونقيمها في خدمة ديننا ومليكنا وبلادنا وشعبنا».

وأضاف «إنني إذ أباشر هذا العمل في ولاية العهد ونيابة رئيس مجلس الوزراء بعد أخوي المغفور لهما بإذن الله الأمير سلطان والأمير نايف (رحمهما الله) أشعر بمسؤولية كبيرة لأنهما قدوة لي، ولكن إن شاء الله بتوجيهات وإرشاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سنصل إن شاء الله إلى ما يريد فيما يحقق لبلادنا الأمن والاستقرار، والحمد لله هذا متوفر الآن».

في الوقت ذاته، تلقى أمراء المناطق السعودية البيعة أمس، نيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز، من العلماء والمسؤولين، وجموع غفيرة من المواطنين.