المخابرات البريطانية: «القاعدة» تنمو في دول الربيع العربي

قالت إن جهاديين بريطانيين يتدربون فيها.. وأولمبياد لندن يمثل هدفا

TT

قال رئيس المخابرات الداخلية البريطانية «إم آي 5» إن تنظيم القاعدة بات ينمو في دول الربيع العربي، مشيرا الى ان عناصره يستخدمون تلك الدول التي أطاحت بزعمائها في انتفاضات، كقواعد لتدريب شبان متشددين من الغرب على شن هجمات محتملة على بريطانيا.

وفي أول خطاب علني له خلال عامين قال جوناثان إيفانز، إن انتفاضات الربيع العربي في تونس وليبيا واليمن ومصر توفر أملا على المدى البعيد في إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط، و«هذا من شأنه أن تستجيب لتطلعات سكانها. إذا ما حدث ذلك فسيكون تخفيفا لبعض الضغوط التي قد تتولد عن التطرف في المنطقة».

لكن ايفانز قال إن «القاعدة» التي انتقلت إلى أفغانستان من دول عربية في التسعينات، ومنها إلى باكستان بعد سقوط طالبان الأفغانية، تحاول مجددا أن تكسب لها موضع قدم في العالم العربي. مضيفا أن «عددا صغيرا من الجهاديين البريطانيين يجدون طريقهم إلى دول عربية للحصول على التدريب وعلى فرص للقيام بنشاط عسكري مثلما يفعلون في الصومال واليمن. وبعضهم سيعود إلى بريطانيا ويشكل خطرا هنا».

وقال إيفانز في خطابه إن «الدورة (الألعاب الأولمبية) تمثل هدفا جذابا لأعدائنا، وسيكونون في قلب اهتمام العالم لشهر أو نحو ذلك. ما من شك أن بعض الشبكات الإرهابية فكرت في إمكانية شن هجوم».