زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إلى آيرلندا الشمالية

تتوج اليوم بمصافحة مثيرة مع القائد السابق للجيش الجمهوري

الملكة إليزابيث لدى زيارتها لمدينة إنيسكيلن بآيرلندا أمس (أ.ف.ب)
TT

بدأت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس، زيارة تاريخية إلى آيرلندا الشمالية، تستمر يومين، وتتضمن مصافحة مثيرة مع مارتن ماك ــ غينيس، القائد السابق للجيش الجمهوري الآيرلندي، اليوم الأربعاء، يعتقد كثيرون أنها ستثير آلام أعمال العنف في الماضي وآمال تحقيق السلام في المستقبل.

ووصلت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، أمس، إلى بلدة إنيسكيلن، في جنوب الإقليم، حيث حضرت قداسا بمناسبة الذكرى الستين لاعتلائها العرش. وتحمل هذه البلدة القريبة من الحدود مع آيرلندا ذكريات أليمة للحرب الأهلية التي استمرت لثلاثة عقود بين البروتستانت الموالين لبريطانيا والكاثوليك القوميين. وبعد القداس، التقت الملكة أقارب ضحايا تفجير شنه الجيش الجمهوري في بلدة إنيسكيلن قبل 25 عاما، وراح ضحيته 11 شخصا. ويعد ذلك التفجير واحدا من أسوأ الفظائع التي ارتكبت في الإقليم.

وستتركز الأنظار في اليوم الثاني من الزيارة على اللحظة التي ستضع فيها الملكة إليزابيت يدها في يد ماك ــ غينيس، القائد السابق في الجيش الجمهوري الآيرلندي الذي يشغل حاليا منصب نائب الوزير الأول بالإقليم.