أكدت الرئاسة المصرية أمس أن الرسالة الوحيدة التي تلقاها الرئيس محمد مرسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي رسالة تهنئة، نافية ضمنيا ما تحدثت عنه تل ابيب من ان نتنياهو طلب من مرسي في رسالة دعم معاهدة السلام بين البلدين. وقال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية: «الرسالة الوحيدة» من نتنياهو كانت للتهنئة, بمناسبة انتخاب الرئيس. وفي السياق نفسه قالت صحيفة «هآرتس» أمس, ان مسؤولين اسرائيليين عدلوا عن تنظيم مكالمة هاتفية بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي, بعد استشارة واشنطن، لكن نتنياهو أرسل موفدا لمقابلة مسؤولين عسكريين مصريين.
بدوره, وجه الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس رسالة تهنئة ايضا إلى الرئيس مرسي, مؤكدا أنه «بعكس الحرب, فإن السلام هو انتصار للجانبين».
إلى ذلك التقى مرسي، أمس، مع أعضاء حكومة الدكتور كمال الجنزوري في القصر الجمهوري، لأكثر من 3 ساعات، بحث خلالها الموقف الراهن، خاصة فيما يتعلق بالأمن وتوفير الخدمات، وكذا العمل على تشكيل لجنة قضائية وأمنية للعمل على الإفراج عن المعتقلين السياسيين. كما قرر مرسي أمس زيادة أجور موظفي الدولة والمتقاعدين، من خلال «علاوة نسبتها 15%، لتخفيف الأعباء عن الفقراء».