تونس: الغنوشي أمام عاصفة «قلادة مرسي» والجواز الدبلوماسي

قيادي في «النهضة» لـ«الشرق الاوسط»: لا نسعى لتحالف مع مصر

الشيخ راشد الغنوشي
TT

واجه الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية عاصفة انتقادات داخلية بعد عودته من مصر إثر مزاعم أفادت بتسلمه هدية عبارة عن «قلادة النيل» من الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وبالسعي لتحالف واسع يضم بلاده وإخوان مصر وإسلاميي ليبيا. كما أثارت تصريحاته حول منحه جواز سفر دبلوماسيا من قبل الحكومة التونسية، سيلا آخر من الانتقادات.

وحاولت حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس توضيح موقف الغنوشي، وقال نجيب الغربي القيادي في الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الغنوشي إلى مصر كانت لتهنئة الرئيس مرسي، بصفة حزبية ولا تحمل أي صفة رسمية، وإن تصريحاته هناك لا تعكس وجهة نظر حكومة حمادي الجبالي. ونفى الغربي أن يكون الغنوشي قد برمج زيارته إلى القاهرة بغرض البحث عن تحالف سياسي مع حزب الحرية والعدالة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الغنوشي أمس رفضه الحديث عن تسلمه القلادة دون أن ينفي تسلم هدية. وقال: «الهدية فيها خصوصية وأنا أفضل عدم الخوض في تفاصيلها».