مصر: «قتيل السويس» يشعل مخاوف من التنظيمات الجهادية

انتهاء أزمة شيخ الأزهر بعد اتصال مرسي به

مواطن مصري يرفع لافتة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية أمام القصر الجمهوري في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

بينما شيع المئات أمس جثمان الطالب المصري الذي لقي مصرعه على يد من يعتقد أنهم متشددون إسلاميون اعتدوا عليه اعتراضا على وجوده مع خطيبته في الطريق العام، تزايد الجدل حول هوية مرتكبي الجريمة, واتجهت أصابع الاتهام أمس إلى تيارات إسلامية متشددة، لكن آخرين زعموا أن الأمر كله مدبر عن طريق جهات أمنية تريد ربط حوادث العنف بالتيارات الإسلامية، خاصة مع تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة, فيما حذر نشطاء من عودة التنظيمات الجهادية للنشاط في مصر. وفي أول رد فعل رسمي على الواقعة، قال الدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه سيتم تطبيق القانون بمنتهى الحزم.

إلى ذلك انتهت أمس أزمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع مؤسسة الرئاسة المصرية، التي جاءت على خلفية استياء شيخ الأزهر من عدم استقباله على الوجه المناسب خلال حفل تنصيب رئيس الجمهورية في احتفال جامعة القاهرة السبت الماضي. وأجرى الدكتور مرسي اتصالا هاتفيا بشيخ الأزهر أمس، أبدى خلاله تقديره واعتزازه بالأزهر وشيخه وهيئة كبار العلماء.