واجهت حركة النهضة التونسية اتهامات وانتقادات لاذعة، في ختام مؤتمرها العام أول من أمس، الذي توج بإعادة انتخاب زعيمها راشد الغنوشي (70 عاما) لرئاسة الحركة الإسلامية بنسبة تخطت 70%. واتهم مراقبون سياسيون الحركة بأنها أدارت المؤتمر بأساليب نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وأشاروا إلى وجود صراع بدا في الأفق بين أعضاء الحركة الذين كانوا في المنفى، وآخرين كانوا داخل سجون بن علي، وطرف ثالث أطلقوا عليه «الواقفين على الجمر»، حسب محللين سياسيين تونسيين.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي التونسي كمال بن يونس لـ«الشرق الأوسط» إن المؤتمر التاسع لحركة النهضة قد أظهر اختلافات كثيرة وعميقة حول الإصلاحات الواجب اتخاذها بصفة عاجلة.