خلية الأزمة.. تضع خطط قمع المظاهرات.. والأسد يجيزها

تضم أبرز قادة الأمن.. وتنافس وخلافات مكتومة بين أعضائها تصل لحد التناقضات

راجحة: مهندس صفقات السلاح وشوكت: داعية وتوركماني: رجل الرئيس والشعار: مبتكر وسائل القمع
TT

تؤكد مصادر عسكرية سورية ان خلية الأزمة التي تتكون من كبار قادة الاجهزة الامنية والتي تشكلت اثر اندلاع الثورة تهدف لقمع التظاهرات وترهيب المعارضين ووضع خطط امنية لرفعها للرئيس بشار الاسد لإجازتها.

وتضم هذه الخلية، كبار القادة والمسؤولين الأمنيين في سوريا ويترأسها اللواء هشام بختيار، الذي يحظى بثقة الرئيس الأسد. وتضم كلا من: وزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ووزير الدفاع العماد داود راجحة، ومدير إدارة أمن الدولة اللواء علي مملوك، ورئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء عبد الفتاح قدسية، ورئيس شعبة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن، ورئيس شعبة الأمن السياسي اللواء محمد ديب زيتون. وكان ينضم إليها عند اتخاذ القرارات المصيرية كل من نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء آصف شوكت، وقائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري)، واللواء محمد ناصيف والعميد حافظ مخلوف.

ودأبت الخلية على عقد اجتماعاتها منذ اندلاع الثورة السورية في قصر الشعب، وغالبا ما كانت تحصل اجتماعاتها بحضور الرئيس الأسد. وحسب ناشطين فإن خلافات مكتومة وتنافس بين أعضاء الخلية تصل لحد تناقضات على الأرض.