وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدا مباشرا إلى إيران يتهمها فيه بأنها المسؤولة عن عملية التفجير التي وقعت بمطار مدينة بورجاس البلغارية مساء أمس والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص؛ بينهم ستة إسرائيليين وبلغاري واحد. وقال إن إسرائيل سترد بقوة جبارة على هذه العملية.
وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 32 آخرين بجروح، بينهم اثنان في حالة غيبوبة. وحال وقوع الحادث، اتصل وزير الخارجية البلغاري بالسفير الإسرائيلي في صوفيا واصطحبه في طائرته إلى موقع الحادث، وبدأت الشرطة البلغارية التحقيق في الحادث، وإلى جانب ذلك جمعت الإسرائيليين في قاعة مغلقة، ثم نقلتهم إلى الفنادق. وبينما أدانت واشنطن وباريس الهجوم، شكلت وزارة الخارجية الإسرائيلية غرفة عمليات لمتابعة الأحداث. ونظمت المخابرات الإسرائيلية فريقا من خبراء التحقيق لإرسالهم إلى بورجاس للمشاركة في التحقيق لمعرفة الجهة التي نفذت العملية. وبعد عشر دقائق من نشر هذا التهديد، أصدر حزب الله بيانا يؤكد فيه أن لا علاقة له بهذه العملية.
وتعتبر بورجاس إحدى أهم الوجهات السياحية للمواطنين الإسرائيليين، منذ تخليهم عن السياحة في تركيا أواسط سنة 2010، بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مرمرة» وتفاقم أزمة دبلوماسية بين البلدين.