قال رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية إن التغيرات العربية التي تشهدها المنطقة بدأت, ولن تنتهي إلا بتحرير القدس والمسجد الأقصى. وأضاف هنية في خطبة الجمعة في مسجد الأمين محمد في جباليا شمال غزة: «إن الشعوب العربية قررت أن تملك زمام أمرها وتسقط حكامها المستبدين ممن عاثوا في الأرض فسادا»، مشيرا إلى وجود نظام عربي، «كان يتولى ضمان عدم عودة الخلافة الإسلامية، والاستمرار في حماية الكيان الصهيوني، وضمان بقاء الأمة في ذيل الأمم وتقدم الأميركان والاحتلال الصهيوني».
واعتبر هنية، استقبال الرئيس المصري محمد مرسي لقيادة حماس واحدة من ثمار الربيع العربي، ووصف الاجتماع بـ«انتصار إرادة الأمة المصرية»، موضحا أنه سيلتقي الرئيس مرسي في القاهرة الأسبوع المقبل في قصره.
إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه. وبحسب المصادر فإن الأمين العام للجهاد رمضان عبد الله شلح ونائبه زياد نخالة موجودان في إيران منذ أسابيع.