قال مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط» أمس أن خلية التجسس الإيرانية التي تم إلقاء القبض على عناصرها في البلاد الأربعاء الماضي كانت تعمل تحت غطاء تجاري، وذكر أن بلاده سوف تصعد دبلوماسيا. وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، إن «الخلية كان لها وجود في كل من محافظتي تعز وعدن بالتنسيق مع الحوثيين في محافظة صعدة». وأضاف أنه يتم «تجنيد الشباب وإرسالهم إلى بيروت حيث يتلقون تدريبات قتالية في معسكرات تابعة لحزب الله اللبناني التي يشرف عليها مباشرة الحرس الثوري الإيراني»، إلى ذلك، كشف مصدر عسكري يمني أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأجهزة الأمنية تلقت تقارير استخباراتية من دول شقيقة وصديقة تضمنت مكالمات هاتفية جرت بين أطراف يمنية وأخرى إيرانية، بالإضافة إلى مكالمات التقطتها أجهزة استخباراتية دولية بين قيادات إيرانية في الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين معنيين بالملف اليمني في النظام الإيراني.