سعى المحققون الأميركيون إلى دخول شقة منفذ المجزرة التي شهدتها أورورا بضواحي دنفر أمس ، بعدما عدلوا عن ذلك في اليوم السابق إثر اكتشافهم أنها مفخخة بكميات من المواد المتفجرة والكيميائية والسريعة الاشتعال.
ويريد المحققون أن يحصلوا من داخل الشقة على قرائن تتيح لها فهم الأسباب التي دفعت القاتل المفترض، جيمس هولمز (24 عاما) إلى إطلاق النار في قاعة سينما في أورورا مما أوقع 12 قتيلا و58 جريحا أثناء عرض أول لفيلم جديد عن «باتمان». وكان هولمز وهو طالب متفوق يدرس علوم الجهاز العصبي وواجه صعوبات أثناء تسجيله للدكتوراه، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
ولا يعد هولمز الذي تم توقيفه بعد الجريمة من دون أن يبدي أي مقاومة، صاحب سوابق عدلية، باستثناء مخالفة سرعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2011. بيد أنه اقتنى أكثر من ستة آلاف طلقة عبر الإنترنت في الشهرين الأخيرين، بحسب الشرطة.