العراق: يوم دام بعد سلسلة هجمات والداخلية تطالب بتغيير الخطط الأمنية

المتحدثة باسم القائمة العراقية: طلب استجواب المالكي خلال أيام

عراقيون يعاينون الدمار الذي خلفه واحد من سلسلة تفجيرات ضربت بلدة التاجي شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

ضربت سلسلة هجمات انتحارية وأخرى بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة 18 مدينة عراقية أمس موقعة مئات القتلى والجرحى لتصبح هذه الهجمات الأكثر دموية منذ مقتل 110 أشخاص في سلسلة أعمال عنف مماثلة في مايو (أيار) 2010.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية أمس أن استراتيجية تكثيف الهجمات بالتعاقب تستدعي تغيير الخطط الأمنية. وقالت الوزارة في بيان لها إن «النشاط الإرهابي الذي يعتمد استراتيجية تكثيف الهجمات في أزمنة وأمكنة محددة يستدعي وقفة من صانعي الاستراتيجية الأمنية لتغيير الخطط والأساليب المعتمدة».

الى ذلك أعلنت نائبة في البرلمان انسحابها من القائمة العراقية وحركة الوفاق اللتين يتزعمهما رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، وقد قللت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي من أهمية انسحاب عضو جديد منها، معتبرة أن «مشروع القائمة العراقية باق ومستمر، وهو أكبر وأهم من الأشخاص»، كاشفة في الوقت نفسه عن أن طلب استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي «سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة».