مرسي متحدثا عن «ثورة يوليو»: فشلت في تحقيق الديمقراطية

تسهيلات مصر للفلسطينيين لا تعفيهم من التأشيرات

متطوع يحمل أطباقا من الطعام لعشرات من الصائمين ضمن إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك بوسط القاهرة أمس (رويترز)
TT

احتفلت مصر أمس بالعيد الستين لثورة يوليو 1952. وألقى الرئيس محمد مرسي، كلمة متلفزة، حاسما جدلا دائرا منذ أيام بشأن ما إذا كان سيسير على خطى أسلافه بإلقاء خطاب في ذكرى الثورة.

وقال مرسي في كلمته إن ثورة يوليو نجحت في تحقيق بعض أهدافها وتعثرت في أهداف أخرى، وخاصة «الديمقراطية والحرية»، مشيرا إلى أن الثلاثين عاما الماضية شهدت فشلا «في تحقيق الديمقراطية السليمة بفعل التزوير والإجراءات السلبية»، معتبرا أنه «بسبب هذا الفشل كان لا بد للشعب المصري أن يصحح المسار فثار ثورته الثانية في يناير (كانون الثاني) عام 2011 ليعيد الأمور إلى نصابها».

إلى ذلك قدمت مصر أمس تسهيلات لدخول الفلسطينيين إلى أراضيها، لكن مصادر في مطار القاهرة الدولي قالت لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الإجراءات الجديدة لا تعفي الفلسطينيين من التأشيرات والموافقات الأمنية. ونفت سلطات الجوازات بمطار القاهرة أمس ما تردد عن السماح لفلسطينيين بدخول البلاد من دون تأشيرة، وقالت «من دخلوا أمس من مطار القاهرة كانوا أربعة فلسطينيين فقط وكان لهم تنسيق أمني مسبق».