مصدر يمني: النشاط الإيراني منتشر تحت لافتات طبية وتجارية

قال لـ«الشرق الاوسط»: نحتاج لموقف حاسم

TT

قال مصدر دبلوماسي يمني لـ«الشرق الاوسط»، ان إيران تمارس أنشطتها التجسسية في اليمن تحت لافتات طبية وتجارية، وانها تلعب على الورقة الطائفية. وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه ان النشاط الإيراني بدأ مبكرا في اليمن، منذ الثورة التي قادها اية الله الخميني، في نهاية السبعينات، مشيرا الى ان سلطات بلاده تساهلت في التعامل معه، «وكان علينا أن نكون حاسمين، أما وقد وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه فأعتقد أن الأمر يتطلب موقفا قويا وحازما».

وذكر المصدر أن «مراكز التجسس الإيرانية منتشرة تحت لافتات مختلفة في اليمن، ومن أكبر هذه اللافتات المركز الطبي الإيراني في العاصمة صنعاء الذي أغلق، والذي لم يكن الغرض منه تقديم الخدمات العلاجية لليمنيين، ولا الحصول على الربح في مجال الاستثمار في الطب، بل كان الغرض منه تجسسا واضحا». وأضاف «تستغل إيران واجهات استثمارية وتجارية وعلمية لأغراض التجسس في اليمن الذي يقع على حدود السعودية، ويطل على البحر الأحمر، وهذا أمر مهم لإيران».