حلب تتأهب لمعركة فاصلة.. وتركيا تلوح باتفاق «أضنة السري»

خميس دام حصيلته نحو 150 قتيلا * المجموعة العربية تقرر التوجه للأمم المتحدة * أردوغان: الأسد ودائرته المقربة يوشكون على الرحيل

مقاتلو الجيش الحر في حلب يحتجزون افراد مركز شرطة حي الشعار شمال المدينة (أ.ف.ب) و متظاهرون في كفرنبل في إدلب يرفعون لافتة تحيي مواقف السعودية (رويترز)
TT

تتأهب مدينة حلب لمعركة فاصلة بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر، وسط تحذيرات دولية خاصة من فرنسا من وقوع مجزرة جديدة.. بينما حذرت تركيا النظام السوري من مغبة «التورط في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، ملوحة بما يعرف بـ«اتفاقية أضنة» السرية، التي يسمح أحد بنودها لتركيا بحق تعقب المقاتلين في الداخل السوري «إذا تعرض أمنها للخطر».

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد دائرته المقربة يوشكون على ترك السلطة، وإنه يجري الاستعداد لعهد جديد هناك.

ووسط معارك شرسة تدور رحاها في مدينة حلب، يحشد النظام قواته حول المدينة، فيما استدعى الثوار تعزيزات من عدد من المناطق القريبة في إدلب وسط أنباء عن توجه نحو ألفي عنصر إلى المدينة.

واستمرت الاشتباكات في بعض أحياء دمشق، وطال القصف حمص ودير الزور ودرعا، مما أسفر عن سقوط نحو 150 قتيلا في مختلف الأنحاء أمس، فيما أطلق عليه الناشطون «الخميس الدامي».

ويأتي ذلك بينما أكد عبد الله المعلمي، المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»، أن الدول العربية قررت التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى تتولى الجمعية مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سوريا.