آلاف النازحين من حلب.. ونداءات دولية لإنقاذ المدينة

سيدا يشكر خادم الحرمين على حملة نصرة الشعب السوري.. ويؤكد حاجة الثوار إلى السلاح

صورة نشرت أمس لجانب من الدمار الذي لحق بالمدينة حلب (أ.ب)
TT

وسط نداءات دولية لمنع وقوع مجزرة في مدينة حلب السورية، شنت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد هجوما على أحياء في المدينة لاستعادة عدد منها والتي كانت قد سقطت في أيدي الجيش السوري الحر. جاء ذلك في يوم دام آخر سقط فيه أكثر من 100 قتيل، أغلبهم في العاصمة دمشق وريفها، في قصف حكومي واشتباكات.

وفي مؤتمر صحافي في ابوظبي شكر عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, على حملة التبرعات التي اطلقها لنصرة الشعب السوري, كما شكر قطر على الحملة الوطنية هناك. وقال انه بحث مع وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد موضوع تشكيل الحكومة المؤقتة. وقال نريد السلاح في مواجهة النظام, وشكا من عدم تقديم الدعم المالي الكافي.

وفر الآلاف أمس من حلب مع انطلاق الهجوم الذي شنته القوات الحكومية فجر أمس، حيث قصفت أحياء صلاح الدين والسكري والحمدانية بالمدفعية، بينما حلقت طائرات هليكوبتر وأخرى حربية في سماء المدينة، معززا وجوده العسكري باستقدام مدرعات و100 دبابة. وبعد اندلاع اشتباكات عنيفة تركزت في جنوب المدينة، أعلن قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي، أنه تم صد هجوم الجيش السوري النظامي الذي بدأه فجر أمس. جاء ذلك بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أعمال العنف في سوريا حصدت أكثر من 20 ألف قتيل منذ اندلاع الثورة في مارس (آذار) 2011.