ترددت أصداء حفل افتتاح أولمبياد لندن، أمس، بعد ما بهر المخرج داني بويل 80 ألف شخص في الاستاد الأولمبي ومليار مشاهد حول العالم باستعراض ضخم يروي تاريخ بريطانيا الحديث ويخطف الأبصار، ويحمل الثقافة البريطانية إلى أنحاء العالم, وعرض لرموزها في العلم والفن والغناء والرياضة.
بدأ الحفل بلمحة من الدراج المتألق برادلي ويغينز، وانتهى بتمرير الشعلة الأولمبية إلى جيل جديد، وقيامه بقرع الجرس الضخم إيذانا ببداية الحفل، وبين هذا وذاك كانت الفقرة الأكثر إثارة من خلال فيلم مصور يمثل هبوط جيمس بوند الذي يقوم بدوره الممثل دانييل كريغ، ومعه ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، على الاستاد الأولمبي، بمظلة، بعد رحلتهما من قصر باكنغهام بطائرة مروحية.
وفي تعليق على الفيلم، قالت متحدثة باسم قصر باكنغهام إن الملكة «كانت سعيدة أن يطلب منها المشاركة في عمل خاص» وهو الفيلم القصير الذي صوره داني بويل في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين.
وعندما وصلت الشعلة أخيرا إلى الاستاد الأولمبي عبر نجم كرة القدم الإنجليزي المخضرم ديفيد بيكام، وذلك على متن قارب سريع، شارك عدد من أبرز الرياضيين الأولمبيين في تاريخ بريطانيا، مع 7 لاعبين شبان، في إيقاد الشعلة الأولمبية المبتكرة التي ابهرت العالم.