الغنوشي: نعتذر لثوار سوريا.. ولا أسلمة للمجتمع بالقوة

قال في حوار مع «الشرق الأوسط» : زعيم الحزب يمكن أن يستمر لفترات غير محددة

TT

قال الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، إن الحركة لا تسعى إلى «أسلمة» المجتمع التونسي بالقوة، موضحا: «نحن لا نخفي مشروعا ديكتاتوريا غير ما نظهر من اعتدال إسلامي متوافق مع الديمقراطية».وبشأن دعوة وفد من حزب الله إلى المؤتمر الأخير لحركة النهضة وهو ما أثار انتقادات بسبب موقف الحزب من ثورة سوريا، قال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»: «من حق إخواننا في الثورة السورية العظيمة أن يغضبوا علينا، ونحن نعتذر لهم.

وحول إعادة انتخابه على رأس حركة النهضة وما أثاره من انتقادات حول مواصلة الرئاسة منذ سنة 1991، قال إن «الانتقادات تعكس، خلطا شنيعا بين نظام الأحزاب ونظام الدول، حيث يمكن لزعيم الحزب أن يظل رئيسا لحزبه ما دام يعرض في دورات محددة على التصويت العام, ضمن انتخابات تنافسية نزيهة، فلقد ظل مثلا شيراك زعيما للديغوليين في فرنسا منذ شبابه».