كشفت مصادر أمنية وإسلامية أن السلطات المصرية أفرجت عن عدد من الإسلاميين، بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقالت المصادر إن من أفرج عنهم أدينوا أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، وأفرج عنهم بقرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي الذي كان ينتمي لجماعة «الإخوان». وقالت الجماعة الإسلامية أمس إن 12 من أعضائها القياديين، أفرج عنهم مساء أول من أمس بعد أن قضوا في السجن ما يقرب من 20 عاما. وأضافت في موقعها الإلكتروني، «سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسة بطرة.. واليوم تتوالى المعجزات الربانية الخارجة عن توقعات البشر بعد الثورة المصرية». فيما قال المحامى بالنقض نزار غراب عضو مجلس الشعب المنحل، إن قرار العفو الذي أصدره مرسي بمناسبة شهر رمضان شمل اثنين أو ثلاثة من تنظيم الجهاد، الذي أدين باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981. ومن بين القادة المفرج عنهم من سجن العقرب: عبد الحميد أبو عقرب وحسن خليفة والسيد صابر وعطية عبد السميع وأحمد عبد القادر.