احتدم الخلاف أمس بين مؤسسة الرئاسة في مصر وجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من وسائل الإعلام المحلية، بعد أن حركت رئاسة الجمهورية دعويين قضائيتين ضد اثنين منها بتهمة نشر أخبار كاذبة ضد الرئيس محمد مرسي. كما أقام مرشد جماعة «الإخوان» الدكتور محمد بديع دعوى قضائية أمس ضد وزير الإعلام المصري ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيسي إدارة وتحرير جريدة «روز اليوسف» القومية بتهمة نشر أخبار كاذبة تستهدف إثارة الفوضى. وبينما قال وليد شلبي، المستشار الإعلامي لمرشد جماعة «الإخوان» لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك أيادي خفية في وسائل الإعلام تستهدف تشويه صورة قيادات (الإخوان) في الشارع»، أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي، أمس أن الرئاسة حركت دعويين قضائيتين ضد مؤسسات إعلامية، بسبب السب والقذف بألفاظ يعاقب عليها القانون، واختلاق أخبار غير صحيحة.