مصر: انفلات أمني وصدامات طائفية تصاحب الحكومة الجديدة

9 وزراء من «الإخوان» وأحزاب إسلامية.. وطنطاوي يستمر وزيرا للدفاع.. والجنزوري مستشارا للرئيس

إطفائي ومواطنون يحاولون السيطرة على سيارات محترقة أمام مجمع «نايل سيتي» بعد مهاجمته أمس (أ.ف.ب)
TT

وسط تحديات أمنية وطائفية، تبدأ الحكومة المصرية الأولى في عهد الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي، ممارسة عملها بعد أن أدت اليمين الدستورية أمس.

وأعلن رئيس الوزراء المكلف الدكتور هشام قنديل أمس التشكيل النهائي لحكومته بعد «مخاض عسير»، شهد تغييرات حتى اللحظات الأخيرة. وضمت الحكومة 9 وزراء ينتمون إلى الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية. كما ضمت 8 وزراء من الحكومة السابقة، بينهم المشير حسين طنطاوي وزيرا للدفاع. كما أعلن عن تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق الذي كان الإخوان يطالبون بإقالة حكومته قبل انتخابات الرئاسة مستشارا للرئيس.

وفي غضون ذلك، شهدت القاهرة أمس مظهرا جديدا للانفلات الأمني، حيث قام مجهولون بمهاجمة أبراج فندق «نايل سيتي» بكورنيش نيل القاهرة، والمملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وأشعلوا النيران في أحد البنوك. كما قاموا بتحطيم ما يقرب من 50 سيارة.

يأتي ذلك بينما استمرت تبعات الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية دهشور، التي أسفرت عن تهجير نحو 120 أسرة مسيحية عن منازلها.