عودة الاشتباكات إلى دمشق.. والمعارضة: الأسد في منطقة جبلية

الجمعية العامة تتبنى القرار العربي.. والمندوب السعودي: القرار سيعطي زخما للمبعوث الجديد * 140 ضابطا رفيعا بين المنشقين

طفلة سورية تقف على حطام بناية دمرتها القوات النظامية السورية أول من أمس في حمص (رويترز)
TT

شهدت دمشق وحلب اشتباكات عنيفة أمس، فيما واصلت قوات الأمن محاولاتها لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر في حلب، كما تجددت الاشتباكات في حي التضامن في دمشق التي كان النظام أعلن السيطرة عليها، كما شهدت دير الزور اشتباكات عنيفة خلال محاولة عناصر من الجيش الحر للسيطرة على مراكز ومقرات أمنية، ولم يحل تصعيد النظام السوري لوتيرة عملياته العسكرية يوم أمس دون خروج مظاهرات في حلب وإدلب ومختلف المناطق السورية في «جمعة دير الزور.. النصر المقبل من الشرق». كما قتل 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب نحو 25 آخرين، الليلة قبل الماضية، في قصف مدفعي بالهاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين داخل دمشق.

في غضون ذلك أكدت مصادر من المعارضة السورية أن عدد المنشقين من الضباط الرفيعين وصل إلى 140. وأعلن أمس، عن 3 انشقاقات كبيرة طالت وزارة الداخلية السورية وكلية الدفاع والمخابرات الجوية في دير الزور. من جانبه نفى المقدم المظلي المنشق خالد الحمود لـ«الشرق الأوسط» المعلومات التي تحدثت عن تمركز الأسد في اللاذقية، مؤكدا أن لديه معلومات تفيد «بتمركزه في منطقة جبلية تقع وراء قصر الشعب وبالتحديد في استراحة من 6 طوابق تحت الأرض تعود بالأساس إلى شقيقه ماهر الأسد وزوجته».

إلى ذلك وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة أمس على مشروع القرار العربي الذي اعدته السعودية بإدانة الحكومة السورية وطالبت بانتقال سياسي في سوريا.

وقال المهندس عبد الله المعلمي، المندوب السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار سيعطي زخما جديدا لمهمة المبعوث الدولي القادم.