سيدا: سنفاوض من لم تتلطخ أيديهم بالدماء.. بعد رحيل الأسد

اعتبر في حوار مع «الشرق الأوسط» أن ظهور السلاح في المناطق الكردية يطرح علامات استفهام

TT

بدأ رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا يتجه إلى منحى آخر لحلحلة الوضع داخل سوريا عبر تعزيز الدور الإقليمي في المواجهة الحالية مع النظام السوري، وتدخل زيارته الحالية إلى إقليم كردستان في إطار تلك المساعي التي تهدف بالمحصلة إلى تفعيل الجبهة الداخلية. وأكد سيدا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن «السلطة فقدت مصداقيتها وشرعيتها، وقلناها بصراحة إن الحوار لم يعد ممكنا بيننا وبين هذا النظام، ولا بد أن يرحل بشار وزمرته، وبعد ذلك ننتقل إلى التفاوض مع المسؤولين الآخرين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين أو يتورطوا في قضايا الفساد الكبرى».

كما اعتبر أن ظهور السلاح في المناطق الكردية يطرح علامات استفهام وقال «هذا الحضور المسلح لهم يثير أكثر من علامة استفهام، وبخاصة في المناطق الكردية، لأن تلك المناطق لم تشهد أي قلاقل أو مواجهات عسكرية، ونقول إنه نتيجة للوضعية الحساسة التي تتميز بها هذه المناطق لا بد أن ننتبه لمسألة استخدام السلاح، فنحن بالأساس لا نشجع على استخدام السلاح حتى طوال فترة الثورة السورية، كنا نريدها ثورة سلمية منذ البداية لكن النظام فرض علينا حمل السلاح.