أعلن الرئيس المصري، محمد مرسي، الحداد في مصر 3 أيام على أرواح الضباط والجنود الذين قتلوا على يد مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم من العناصر الإسلامية المسلحة التي تنتشر في سيناء ومدعومة من قطاع غزة، وأكد الرئيس مرسي أمس، أنه أصدر خلال اجتماع عقده للقيادات العسكرية والأمنية أوامر واضحة «للسيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الجبان».
وقالت مصادر أمنية في العريش لـ«الشرق الأوسط»: « إن قوات الجيش تقوم منذ الليلة قبل الماضية بهدم ودك الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة، كما داهمت عددا آخر بحثا عن المسلحين». ووصل أمس إلى مطار مدينة العريش الرئيس مرسي، ووزير الدفاع المشير طنطاوي، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفريق عنان, حيث توجهوا فور وصولهم إلى مدينة رفح.
الى ذلك حذر الشيخ نبيل نعيم القيادي في تنظيم جماعة الجهاد بمصر من ضعف سيطرة حماس على غزة ما أدى لتحرك الجماعات المسلحة بحرية على الحدود مع مصر، قائلا إن عددا من الدول بالمنطقة تستفيد من التفجيرات التي تبعد الأنظار عما يجري في سوريا، وأن من بين هذه الدول إيران».