مستشار أوباما تلقى 100 ألف دولار من شركة اتصالات تتعامل مع إيران

طهران تحاول كسب مسؤولين أميركيين

TT

بينما شدد الكونغرس العقوبات على إيران بسبب نشاطاتها لإنتاج قنبلة نووية، كشفت مصادر أميركية أن الحكومة الإيرانية تحاول التغلغل وسط كبار المسؤولين والمستشارين في إدارة الرئيس باراك أوباما بهدف كسب مؤيدين لها، وأنها تستخدم شركات غير أميركية ليكون التغلغل غير مباشر وغير مكشوف.. ومن بين هذه الشركات «إم تي إن»، ورئاستها في جنوب أفريقيا، وتعمل في مجال الاتصالات والهواتف والفضائيات. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن فرعا تابعا للشركة قدم مائة ألف دولار إلى ديفيد بلوف، من كبار مستشاري الرئيس أوباما، مقابل محاضرات ألقاها. من جهته، قال الناطق باسم البيت الأبيض إيريك شولتز إن «من غير العادل انتقاد بلوف، لأن دور (إم تي إن) في إيران لم يكن معروفا بشكل كاف آنذاك».

إلى ذلك، قال السناتور مارك كيرك (جمهوري من ولاية إلينوي) إن شركة «إم تي إن» ينبغي أن توضع في القائمة السوداء، بسبب الأدلة «التي أوضحت أنها قدمت تكنولوجيا لحكومة إيران، وأن حكومة إيران تستخدم هذه التكنولوجيا لقمع الشعب الإيراني».