إيران تقر بأن بين مختطفيها في سوريا عسكريين

حلب تصد هجوم قوات النظام * غليون لـ«الشرق الأوسط»: تصريح صالحي إدانة حقيقية لطهران

رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب يجلس بين عناصر من الجيش الحر في درعا (رويترز)
TT

أقرت إيران أمس أن من بين مختطفيها في سوريا عسكريين «متقاعدين», جاء ذلك في الوقت الذي تمكن فيه ثوار مدينة حلب أمس من الصمود وصد أعنف هجوم من نوعه تشنه قوات النظام على المدينة، وخاصة على حي صلاح الدين، في محاولة لاقتحامه مستعينة بدبابات «تي 82» وتحت غطاء من الطائرات الحربية.

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أمس، قوله على متن الطائرة بعد مغادرته أنقرة، إن «عددا من هؤلاء الأشخاص (المخطوفين) متقاعدون من الحرس الثوري والجيش، وكذلك من إدارات أخرى».

ولاقت مواقف صالحي تنديدا واسعا من قبل المعارضة السورية، التي رأت فيها تأكيدا لاتهاماتها إيران بالتورط في دعم النظام السوري من خلال دعمه عسكريا ولوجيستيا لقمع الثورة السورية.. وأكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق الدكتور برهان غليون لـ«الشرق الأوسط» أن تصريح صالحي «يشكل إدانة حقيقية للموقف الإيراني، ويؤكد استمرار موقفها المعادي لحقوق الشعب السوري.