مصر: معركة مفتوحة بين الإعلام و«الإخوان» بعد التعيينات الصحفية

بدء سد أنفاق رفح.. وواشنطن تعلن دعمها لمرسي في حملته ضد الإرهاب

طابور طويل من التعزيزات العسكرية غير المسبوقة أثناء اتجاهها أمس إلى مدينة رفح المصرية (رويترز)
TT

بدأ أمس سلاح المهندسين العسكريين التابع للقوات المسلحة المصرية في عمليات هدم الأنفاق الحدودية بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة، في إطار حملة مكثفة ردا على عملية مقتل عناصر في الجيش المصري الأحد الماضي. واعلنت واشنطن دعمها للرئيس المصري محمد مرسي في حملته ضد الارهاب. إلى ذلك اتهم إعلاميون مصريون جماعة الإخوان المسلمين بـ«إرهابهم» واعتداء أنصار لهم عليهم ليلة أول من أمس، لكن الجماعة نفت تلك الاتهامات، قائلة إن خلافها مع «بعض وسائل الإعلام خلاف حضاري».

وأدانت منظمات حقوقية وصحافية الاعتداء على عدد من الإعلاميين بينهم عمرو أديب ويوسف الحسيني والصحافي خالد صلاح، والذي قدم بلاغا للشرطة بالاعتداء عليه وتحطيم سيارته أثناء دخوله إلى مدينة الإنتاج الإعلامي أول من أمس من قبل من قال إنهم «أنصار جماعة الإخوان المسلمين». واتهم قيادات حزب الحرية والعدالة، بترويع الإعلاميين حتى لا ينتقدوا الرئيس مرسي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع امتناع عدد من كُتاب الصحف عن كتابة مقالاتهم أمس، احتجاجا على ما اعتبروه سعيا إخوانيا للسيطرة على الصحافة.