دمشق تشتعل مجددا.. وكلينتون: ندرس مع أنقرة مناطق حظر جوي

مكتب الشرع ينفي انشقاقه > الجيش الحر يقاوم على أكثر من جبهة في حلب

عناصر من «الجيش الحر» أثناء مواجهات مع القوات النظامية بحي صلاح الدين بحلب أمس (رويترز)
TT

اشتعلت دمشق مجددا بعد أن هز انفجار قوي حي المرجة وسط العاصمة، تبعه تبادل إطلاق نار كثيف ظهر أمس، في محيط وزارة الداخلية السورية. وفي حلب أكدت مصادر من الجيش الحر أنهم يقاومون على أكثر من جبهة، حيث تجددت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر. وقالت مصادر قيادية في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش الحر يقاوم على أكثر من محور».

في غضون ذلك، بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون زيارة رسمية إلى تركيا، خصصت لإجراء محادثات مع نظيرها أحمد داود أوغلو والمسؤولين الأتراك، بشأن الأزمة في سوريا. وقالت كلينتون إن واشنطن وأنقرة تدرسان إقامة مناطق حظر جوي وخطوات أخرى لمساعدة قوات المعارضة السورية.

وبينما أعلن أمس جمعة العنزي رئيس نيابة محافظة الرقة والموجود في العاصمة السعودية الرياض انشقاقه عن النظام السوري, نفى مكتب نائب الرئيس بشار الأسد فاروق الشرع، الأنباء التي تحدثت عن انشقاق الشرع عن النظام، والتي تداولتها وسائل الإعلام.

من جهته، ادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي سامي صادر على كل من الوزير السابق ميشال سماحة، واللواء السوري علي مملوك، والعميد السوري عدنان (مجهول باقي الهوية) بجرائم تأليف جمعية مسلحة للنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وذلك لإثارة الاقتتال الطائفي عبر التحضير للقيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها، بعد أن جهزت من قبل مملوك وعدنان، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودينية.