قصف واشتباكات في دمشق وحلب.. وإعدامات ميدانية

انشقاق المندوب السوري في الأمم المتحدة وإسقاط «ميغ 23» فوق دير الزور

صورة مأخوذة من مقطع فيديو على «يوتيوب» لدخان يتصاعد من القصف على من حي القدم في دمشق (أ.ف.ب)
TT

وسعت قوات الأمن السورية من عملياتها أمس لتطال وبشكل خاص العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع المعارك العنيفة الحاصلة في مدينة حلب، مما أدى، وبحسب الهيئة العامة للثورة، إلى سقوط نحو 100 قتيل.

وقال ناشطون في بلدة «جديدة عرطوز» بريف دمشق إن 9 مدنيين من البلدة أعدموا ميدانيا عند حاجز «صحنايا» العسكري، وقد أظهر مقطع فيديو حمله ناشطون على موقع «يوتيوب» جثثا مكبلة الأيدي من الخلف ملقاة بعضها على البعض مضرجة بالدماء، بعضها منزوعة الملابس. وبينما يؤكد النظام السوري أن هجومه البري على حلب يسير في طريقه، نفى الجيش الحر اقتحام حي صلاح الدين، وأكد سيطرته الكاملة عليه. في غضون ذلك، أسقطت قوات الجيش الحر أمس مقاتلة تابعة لسلاح الجو السوري من طراز ميغ 23 وأسرت الطيار. وبينما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنها سقطت نتيجة «عطل فني»، نشرت المعارضة مقاطع مصورة لسقوطها، إذ أكد عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط» أنه تم إسقاطها.

إلى ذلك، أعلن المندوب السوري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف داني البعاج انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى المعارضة، معتبرا أنه لم يعد قادرا على مساعدة الشعب السوري من خلال منصبه, فيما أكد عضو المنبر الديمقراطي المعارض ميشيل كيلو أن التواصل مع البعاج قديم إجمالا، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «البعاج اتخذ قراره بمحض إرادته بعيدا عن المنبر».