مصر: الجيش ينفي وجود أي «تذمر».. وواشنطن ترحب بالقيادة الجديدة

عودة المواجهات في سيناء

آلاف المصريين في ميدان التحرير أمس يحتفلون بالقرارات الرئاسية الجديدة (أ.ب)
TT

نفى الجيش المصري أمس وجود أي حالة «تذمر» بين صفوفه، بعد حركة التغييرات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي، وأطاح فيها بكبار قادته، على رأسهم المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية عن مصدر عسكري أمس نفيه صحة أي شائعات تتردد بشأن ردود فعل سلبية تجاه التغييرات التي حدثت بقيادة القوات المسلحة.

كما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي، أن المشير طنطاوي والفريق عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق لم يخضعا للإقامة الجبرية، وأنهما ضمن الفريق الرئاسي. في غضون ذلك رحبت واشنطن بالقيادة العسكرية الجديدة، ودعت أمس الحكومة والجيش إلى العمل معا، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «من المهم أن يعمل العسكريون والمدنيون معا بشكل وثيق لتسوية المشكلات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها مصر»، مضيفا «نأمل أن يتيح إعلان الرئيس مرسي للشعب الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول المجاورة»، فيما أعلن المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل، أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية تنوي مواصلة «شراكتها» الوثيقة مع الجيش المصري.

إلى ذلك ازدادت حدة التوتر بسيناء بعد قيام مسلحين من المتشددين بقتل شيخ قبيلة ونجله، في الوقت الذي يزداد فيه العنف لليوم السادس للحملة العسكرية على المتشددين في المنطقة مع تهديدات الجماعات الجهادية بالتصعيد ردا على الحملة.