خادم الحرمين يقترح على قمة مكة تأسيس مركز للحوار بين المذاهب مقره الرياض

الملك عبد الله بن عبد العزيز لقادة العالم الإسلامي: الأمة الإسلامية تعيش حالة من الفتنة والتفرق والحل الأمثل لا يكون إلا بالتضامن والتسامح والاعتدال

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يستقبل قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركين في مؤتمر قمة التضامن الإسلامي بحضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن الحل الأمثل لانتشال الأمة الإسلامية من حالة الضعف والتفرق التي تعتريها، ومن حالة الفتنة والتفرق، التي بسببها تسيل دماء أبنائها «لا يكون إلا بالتضامن، والتسامح، والاعتدال، والوقوف صفا واحدا أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا»، مشددا على أن «بهذا يمكن لنا أن نحفظ لأمتنا الإسلامية تاريخها وكرامتها وعزتها، في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء».

واقترح خادم الحرمين الشريفين على ضيوفه قادة الدول المشاركة, تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، «للوصول إلى كلمة سواء، يكون مقره مدينة الرياض، ويُعين أعضاؤه من مؤتمر القمة الإسلامي». جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بعد افتتاحه أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي التي تشارك فيها 57 دولة.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية في قصر الصفا بمكة المكرمة قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية، وحضر الاستقبال الأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

إلى ذلك, رجحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن يسعى مشروع البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي، نحو تحميل السلطات السورية مسؤولية أعمال العنف وتدمير الممتلكات، مؤكدة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلاليتها وسلامة أراضيها.

كما ذكرت مصادر أن المؤتمر وضع إدانة إسرائيل على رأس قائمة مشروع بيانه الختامي في ما يتعلق باعتقال آلاف الفلسطينيين في سجونها وتعريضهم لشتى صنوف التعذيب.