الإبراهيمي يخلف أنان.. والجيش الحر: بدأنا فك حصار حمص

النظام يهدم 30 منزلا على ساكنيها في إدلب > باريس: انشقاقات جديدة قريبا ونريد تسريع رحيل النظام

مقاتل من الجيش السوري الحر يتفادى قصفا مباشرا من دبابة سورية في حلب أمس (رويترز)
TT

أعلنت الأمم المتحدة أمس تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي (78 عاما) موفدا دوليا في سوريا ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي أنان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم «قوي واضح وموحد» للابراهيمي, لتسهيل نجاحه في مهمته.

من ناحيتها، تريد واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن مهمة الإبراهيمي في سوريا. وأبدى البيت الأبيض أمس رغبته في الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن مهمة المبعوث الدولي الجديد لسوريا. وقال جون أرنست مساعد المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما في لقائه اليومي مع الصحافيين «يلزمنا المزيد من الإيضاحات من الأمم المتحدة بشأن مهمة الإبراهيمي في منصبه الجديد». في غضون ذلك أعلن الجيش الحر في حمص، أنّه «بدأ معركة فك الحصار عن أحياء المدينة. وفي إدلب، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى إثر تهدم أكثر من ثلاثين منزلا على رؤوس ساكنيها في بلدة جرجناز بإدلب نتيجة قصف مروحي مكثف نفذته طائرات الجيش السوري فجر أمس. من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام زيارته إلى لبنان إنه يملك معلومات مفادها أن انشقاقات جديدة «مهمة» سوف تحصل قريبا داخل النظام السوري. وذكّر فابيوس بـ«الانشقاقات المهمة جدا» التي حصلت خلال الأسابيع الماضية. وأضاف «كل ذلك يظهر أن أشخاصا من طوائف أخرى قرروا التخلي عن النظام» , موضحا «هذه العوامل تظهر أن النظام يتحلل، ونحن نرغب بالتأكيد في أن يحصل هذا الأمر بأسرع وقت ممكن».

إلى ذلك كشفت تقارير غربية عن تلقي الجيش السوري الحر، قواعد صواريخ مضادة للطائرات قادرة على تغيير موازين القوى، فيما قالت مصادر المعارضة في أميركا، «إن الجيش السوري الحر تلقى 14 قاعدة صاروخ أرض - جو من نوع (ستينغر)، لكنه لم يستعملها بعد». وقال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها يناقشون أسوأ السيناريوهات المحتملة التي قد تتطلب نشر عشرات الآلاف من القوات البرية في سوريا لتأمين مواقع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية بعد سقوط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.