بينما ذكرت مصادر أمنية أمس أن مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الأولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل، وذلك في إطار حملتها ضد متشددين، كثف الجيش من عملياته لمطاردة البؤر الإرهابية، مستعينا بدعم لوجيستي من مشايخ البدو. ومن جانبه قام الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بزيارة أمس إلى سيناء لتفقد القوات والاطمئنان على حسن سير وتنفيذ العملية «نسر»، التي تهدف إلى تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابيين المتورطين في حادث رفح، الذي وقع قبل أسبوعين وراح ضحيته 16 ضابطا ومجندا في نقطة حدودية على الحدود بين مصر وإسرائيل. وقال وزير الدفاع خلال لقائه بعدد من مشايخ القبائل البدوية والقيادات السياسية بمدينة العريش أمس «لسنا ضد التيارات الإسلامية، ولكننا ضد من يرفع السلاح تجاه الآمنين وترويع المواطنين, وسنقوم بقطع يد كل من يرفع السلاح».