في الوقت الذي كشف فيه ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الليبرالي المعارض في مصر، عن أن تحالف «الأمة المصرية» في مواجهة جماعة «الإخوان»، الذي أعلن عنه الحزب يضم 50 شخصية عامة، نجح مئات المتظاهرين المناوئين للجماعة في الوصول أمس إلى محيط القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة)، مطالبين برحيل أول رئيس إسلامي في البلاد، احتجاجا على ما قالوا إنه سعي الجماعة إلى «أخونة الدولة»، رغم حضور أمني كثيف في ميادين العاصمة القاهرة والمحافظات، وقال شهود عيان إن مناوشات محدودة وقعت بين قوات تأمين القصر ومتظاهرين هتفوا بسقوط «الإخوان» ورحيل الرئيس محمد مرسي. في غضون ذلك، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أول من أمس مصر إلى إبقاء الاتصالات مفتوحة مع إسرائيل بعدما نشرت الحكومة الجديدة في القاهرة قوات في شبه جزيرة سيناء.