أوباما يتهم رومني بـ«التطرف» ويبدي استعداده لتسويات مع الجمهوريين

المرشح الجمهوري يعيد طرح الشكوك حول جنسية الرئيس ويعلن انفتاحه تجاه إرسال قوات لسوريا

TT

اشتدت سخونة معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بتصريحات من الرئيس الأميركي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الذي أطلق مزحة اعاد بها الجدل القديم حول شهادة ميلاد أوباما وما اذا كان مولودا في أميركا. من جهة اخرى قال رومني في مقابلة مع قناة سي بي اس نيوز بانه مستعد لارسال قوات الى سوريا اذا دعت الحاجة للحيلولة دون انتشار أسلحة كيماوية.

من جانبه صرح الرئيس أوباما بأن منافسه الجمهوري ميت رومني يحبس نفسه في «مواقف متطرفة» تجاه القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وأنه سيفرضها بالتأكيد إذا ما تم انتخابه.

وفي حوار أجرته معه وكالة «أسوشييتد برس» أول من أمس، قال أوباما إن رومني يفتقر إلى الأفكار الجادة، ويرفض «الاعتراف» بمسؤوليات ما يتطلبه الوصول إلى الرئاسة، ويقدم حججا غير مطابقة للحقيقة يمكن أن تلازمه قريبا في المناظرات العلنية قبل الانتخابات المقررة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقدم أوباما كذلك لمحة عن الطريقة التي سيحكم بها إذا ما فاز بفترة ولاية ثانية لحكومة منقسمة، حيث قال إنه سيكون على استعداد لقبول مجموعة من الحلول الوسط مع الجمهوريين، واثقا من أن البعض سيفضلون إبرام صفقات عن أن يبقوا جزءا من «واحد من أقل مجالس الكونغرس إنتاجية في التاريخ الأميركي».