ليبيا: التدهور الأمني يطيح بوزير الداخلية

جبريل والنعمي أبرز المرشحين لتشكيل الحكومة

وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال أثناء إعلانه الاستقالة من منصبه أمس في طرابلس (رويترز)
TT

بدا أمس أن الحكومة الانتقالية الليبية على وشك الرحيل، بعدما فقد وزير الداخلية فوزي عبد العال منصبه إثر جلسة عاصفة عقدها المؤتمر الوطني العام (البرلمان) لمناقشة التدهور الأمني الحاصل في البلاد منذ أسابيع، وتصاعد مسلسل هدم الأضرحة في مختلف المدن الليبية.

وعلى الرغم من تسريبات تفيد بأن الدكتور محمود جبريل رئيس أول حكومة مؤقتة للثوار خلال الحرب ضد نظام القذافي، الرئيس الحالي لتحالف القوى الوطنية الذي فاز بأغلبية المقاعد الـ80 المخصصة للكتل والأحزاب السياسية من إجمالي عدد مقاعد البرلمان الـ200، يتجه لتشكيل الحكومة الجديدة، فإن مصادر برلمانية تحدثت في المقابل عن ترشيح الدكتور عبد الحميد النعمي رئيس حزب الوسط لتشكيل الحكومة التي ستقود البلاد إلى أول انتخابات رئاسية بعد نحو 16 شهرا.

وقال برلمانيون ليبيون لـ«الشرق الأوسط» مع ذلك إن ثمة فرصة قوية لبروز اسم مرشح توافقي ثالث يختاره الأعضاء المستقلون في البرلمان في غضون الأسبوعين المقبلين.