في حين قالت مصادر بالجماعة الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن قيادات إسلامية تقدمت بالفعل بطلب للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي والسلطات المختصة من أجل العفو الرئاسي، وإسقاط الأحكام عن نحو 15 من القيادات الجهادية، أثار الإعلان عن أسماء الفريق الرئاسي المعاون لمرسي والمكون من 4 مساعدين و17 مستشارا حالة من الجدل السياسي في البلاد، وعبر عدد من الأحزاب الليبرالية عن رفضه الكامل له، قال الدكتور نبيل عبد الفتاح، مدير «مركز الأهرام للدراسات السياسية»، إن هذا الفريق غلب على تشكيلته التيار الإسلامي وإن 75% من مساعدي الرئيس من التيار الإسلامي سواء كانوا منتمين لجماعة «الإخوان» أو التيار السلفي.
في غضون ذلك، قال الرئيس المصري مرسي في لقاء مع «رويترز» إن سياسته الخارجية ستقوم على التوازن، وطمأن إسرائيل إلى عدم المساس بمعاهدة السلام التي أبرمتها مع مصر، كما لمح إلى اتباع نهج جديد مع إيران، ودعا حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى المساعدة في الضغط عليه حتى يتنحى. وقال الرئيس مرسي إنه «آن الأوان لكي يقف هذا النزيف، ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا، ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه».