حالة استنفار في طهران مع قمة عدم الانحياز

المعارضة تناشد بان كي مون زيارة المعتقلين السياسيين

افتتاح مؤتمر وزراء خارجية دول عدم الانحياز في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

طالب معارضون إيرانيون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة السجناء السياسيين في سجون إيران ولقاء المعارضين حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين يخضعان للإقامة الجبرية. جاء ذلك في أعقاب ورود أنباء عن دعوة الخارجية الإيرانية لسكرتير عام المنظمة الدولية بزيارة مواقع نووية إيرانية والتأكد من سلمية عملها، لكن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أرتين نسيركي، نفى هذه الأنباء وأكد عدم وجود نية لدى بان كي مون للقيام بأي زيارة من هذا النوع.

وحسب موقع «سحام نيوز» التابع للزعيم الإصلاحي المعارض كروبي، فإن 420 من النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وأساتذة جامعيين ومفكرين ومدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وخارجها طالبوا في رسالة وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة بأن يلتقي الزعيمين الإصلاحيين موسوي وكروبي.

مقابل ذلك وحسب تقارير للمعارضة الإيرانية واستنادا لشهود عيان فإن طهران وقبل افتتاح أعمال قمة عدم الانحياز بأسبوع تحولت إلى ما يشبه الثكنة العسكرية إذ تم نشر نحو 110 آلاف من قوات الشرطة حول البلاد معظمهم لحراسة زوايا الشوارع ويقومون بعمليات تفتيش مفاجئة للآليات.

ويشير تعزيز الإجراءات الأمنية المكثفة وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية إلى نية السلطات ضمان عدم حدوث أي شيء لعرقلة القمة التي تنظر إليها طهران على أنها انقلاب دبلوماسي ضد الضغوط الغربية التي تقودها الولايات المتحدة. ودعت منظمات إصلاحية إيرانية سكان طهران إلى الصعود إلى أسطح منازلهم وإطلاق صيحات التكبير والموت للديكتاتور، وهي الطريقة الإيرانية المعروفة احتجاجا على استمرار القمع في إيران.