وصف الجنرال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي المقابلة الأخيرة للرئيس بشار الأسد مع قناة «الدنيا» السورية، بقوله: «كانت هناك درجة من التكبر والغطرسة من جانبه في تلك المقابلة، مما جعلني أخشى أنه لا يسعى لحل المشكلة عبر عملية سياسية». وقال أرفع مسؤول عسكري أميركي في لقاء حضرته «الشرق الأوسط» مع عدد محدود من ممثلي وسائل الإعلام الغربية بالعاصمة البريطانية، لندن، أمس: «نحن نتعاون مع دول جوار سوريا بطرق عدة في مجال مشاركة الاستخبارات والتخطيط التعاوني العسكري».وحول أمد النزاع في سوريا على الأرض، قال: «ثمة قدر كبير من تضارب الآراء بشأن المدة. ثمة إجماع على أنه كلما طال النزاع، بات أسوأ بالنسبة للشعب السوري».
وفي شأن آخر، قال ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ضربة جوية إسرائيلية محتملة للبرنامج النووي الإيراني: «إنها قد تعطل المفاعل النووي الإيراني, ولكنها لن تجهضه بالكامل أو تقضي عليه», مشيرا أيضا إلى أن الإسرائيليين ربما لن يبلغوا حلفاءهم الأميركيين بموعد تلك الضربة, على حد قوله.